يا “أنصار الله” هذا فراقٌ بيني وبينكم
يمنات
محمد عايش
يا أنصار الله هذا فراقٌ بيني وبينكم
بلغت الحلقوم من سفهائكم، و لم نعد ندري من أين نتلقاها: من منحطي العدوان أو من حثالاتكم.
يعلم ضميرنا ويعلم كل من تابعنا بإنصاف أننا لم نرد إلا النصح، ولم نبتغ إلا وجه الوطن، ومع ذلك فإن بعض قياداتكم تسلط علينا نخاماتٍ من وزن جاحز وأشباهه، مهمتهم خوض معارك لإسقاط سمعة الناس المحترمين دون أن يكونوا على أي عداء معكم.
اتصالاتكم ورسائلكم بالخاص ومحاولة إفهامي أن جاحز هذا مجرد تافه ومريض و “مالك منه”، كما قالها أكثر من واحد منكم، هي أمر غير كافي، فالمرضى مكانهم المشافي لا أن تسمحوا لهم بالعربدة فوق رؤوس الناس.
ثم إن جاحز هذا لا أعرفه ولم أتعرف عليه إلا في مجلس وزير اعلامكم حين جلست فيه يوماً وبالصدفة. فلا تحاولوا إقناعنا بأنه مجرد سفيه غير موجه. ثم إن صديقي أبو فلان قال يوما أمام جماعة من الصحفيين عن جاحز: ذل من لا سفيه له.
انه لأمر مبهر جداً أن تهربوا من الذل المفترض عبر الاستعانة بالسفهاء الأكيدين!.
صحيح تقولون أنت كبير ويفترض أن لا تعير هذه الطفيليات أي انتباه، ولكن لا أحد كبير أبداً على الألم وعلى الإحساس بالجرح والإهانة حين يشاهد الصغار يسيؤون إليه والكبار يتفرجون.
بوسعنا أن نكون يمنيين عاديين كبقية الناس، ولهذه البلاد رب يحميها.
هنيئاً لكم سفهائكم، وسنرى إلى أي مراتب العز سيصلون بكم.
المصدر: حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا